اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف ابراهيم سعاده
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ماذا اراد اعداء الله الذين اعدو الفلم المسيء من عرضه ؟ وما هي اهدافهم ؟؟؟؟
يا سلام .. سؤآل وجيه
لقد أراد أعداء الله من هذا الفلم زرع بذرة الشك ونشر الفتنة واظهار ان الدين الاسلامي دين قتل وتنكيل وارهاب وشهوات أو بالأحرى دين لكل الموبيقات التي يقومون بها , وهذا ما ظهر في الفلم الملعون , وقد ارادوا فعلا ايقاع الفتنة بين المصريين المسلمين والاقباط المصريين لتصبح مصر متخمة بالدماء والقتل والفوضى .... الخ والمسلمين ... ولكنهم خسئوا ... ومكروا ومركر الله والله خير الماكرين.. صدق الله العظيم .. ففي الرد على هذا الفلم التافه توحد المسلمون وزاد حبهم لرسول الله وللاسلام وتعاليم الاسلام , الذين هم يعلمونها جيداً بأنها تعاليم قائمه على المودة والتسامح فيما بين البشر بغض النظر عن أديانهم , فلا يمكن للمسلم ان يسيء للديانة المسيحية او اليهوديه لأنها أديان سماويه ولكن جاء الاسلام ليكون الدين هو الاسلام فقط والاسلام يعني السلام والسلام هو الله ... فماذا تريدون يا ارباب الموبيقات ؟؟؟
|
بوركت اخي عاطف ففي اجابتك الكثير مما اراده هؤلاء المغرضين, فإنهم ارادوا الفتنة وأرادوا ان يظهروا صورة غير حضارية للمسلمين وهم يعلمون تمام العلم ان الفيلم سوف يقابل باحتجاجات وعنف ولهم خبرة في ذلك ما حصل في الرسوم الكاريكاتيرية, فإن لهم اهدافا خبيثة وابعد من السخرية بل يريدون ان يوقفوا هذا المد الإسلامي في الغرب بعد ما حصل في الثورات العربية فالغربيون منبهرون مما حصل في مصر وما حصل في تونس والإصرار في ليبيا واليمن حتى نالت تلك الشعوب حريتها في وقت قياسي مقارنة مع ما حصل في الثورة الفرنسية وإني قابلت الكثير منهم وهم يبدون اعجابهم وتقديرهم وخصوصا للصورة الحضارية المشرقة التي حصلت في مصر امام مشهد الملايين وهم يتظاهرون سلميا ضد نظام ظالم وستبقى هذه الصورة مشرقة في تاريخ الأمم وإني لأسميها بالثورة العظيمة عبر التاريخ
فهذا هو شيء اساسي مما اراده هؤلاء المغرضين, يريدون تشويه صورة المسلمين عن طريق الإحتجاجات التي ستحدث كرد فعل على الفيلم وليس من خلال الفيلم نفسه
وللأسف هذا الفخ وقع فيه الكثير من المسلمين في طريقة احتجاجهم
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف ابراهيم سعاده
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أما الاساليب التي رد بها المسلمون على اعدائهم .. فوالله لم تكن كافيه ولن تكون لأننا لم نصل لأعلى الدرجات في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم نتبع سنته خير اتباع , بل اتبعنا ما أشغلنا عن ذلك وهي الدنيا وكيف نستطيع تأمين أرزاقنا وتعليم اولادنا ويا ريت تعليمهم على اتباع سنة المصطفى .. لا مع الاسف الشديد , التفكير في ارسالهم الى اوروبا او امريكا لدراسة الهندسه او الطب او او او ... وبعدين بنفكر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا ما جعل الغرب واراذل البشر يتكالبون علينا لأنهم يعرفون جيدا أن الاسلام قوي جداً , لذلك عليهم إضعاف اهله وهو ما فعلوه , فنحن وللاسف أضعف من ان نكون على قدر الرد الصاعق عليهم واضعف من التفكير الجدي بكيفية الرد عليهم .. فردنا عليهم كان سيئاً جداً مع الاسف ويؤكد لهم ان الاسلام دين ارهاب وقتل وتنكيل فردنا لم يكن حضاريا على الاطلاق , فالاسلام لم يدعونا الى الرد على منتقدي الرسول او الاسلام بهذه الطريقة الفجه التي ليس فيها اي معنى من معاني الرقي والسمو الاسلامي فخروج الناس دفاعاً عن الرسول الى الشوارع بهذه الطريقه لا تليق حتى باسم الاسلام ولا يقبلها لا الاسلام ولا رسول الله , القتل والحرق والتدمير لا ليس هكذا يتم الرد ابدا , فنحن مسلمون مسلمون , الرد يكون بطرق أكثر رزانة وهدوءاً .. وذلك لاعطائهم فكره أننا فعلا مسلمون ونحب رسول الله ... وأنتم لستم سوى صانعي فتنه , شُذاذ الآفاق , ولكننا مع الاسف لم نستطع ايصال الرد بطرق حضاريه تجعلهم يعودون الى رشدهم ويدركون انهم مهما فعلوا ومهما أساءوا الى الاسلام واهله ولرسوله الكريم لن يصلوا الى نتيجه ابداً , وسيحترمون الاسلام والمسلمين رُغماً عنهم ... ولكننا مع الاسف ضُعفاء لأبعد الحدود , فلو كان ردنا عليهم كالآتي :
1) ان يقوم كبار أغنياء المسلمين بإنشاء محطات تلفزيونيه خاصه فقط بالتعريف بالاسلام وبالرسول الكريم وبصحابة رسول الله بعدة لغات عالميه ... والله لو تم ذلك حقا لَدَخَل معظم هؤلاء الاسلام طوعاً وليس كرهاً , ونحن قادرون على ذلك بدل قنوات روتانا افلام و و و و و .... والصرف اللامحدود على المطربين والمطربات , وقنوات ال A R T , وصاحبها ايضا قادر على ذلك , اليسوا هم مسلمون ويغارون على الاسلام ؟؟ والله لو كانوا فعلا كذلك لفعلوا ذلك فورا ولأنشئوا أكبر محطه فضائيه على مستوى العالم تعلم الناس وتعرفهم بهذا الرسول العظيم وبدينه الكريم وبصحابته الاجلاء ,,, والله نحن بعيدون عن الدين وتعاليمه ربما نكون مثلهم ولكننا نحمل اسم مسلمين ... والاسلام أصبح غريباً في بلاد المسلمين مع الاسف فكيف سيكون في بلاد الكفار اعداء الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن الدول الاسلاميه قادره على حماية الدين والمس برسول الله بتعديل مسار محطاتها الفضائيه لتكون هادفه للدين الاسلامي وتعاليمه لا هادمة له ولتعاليمه وللاجيال المسلمه فيه ... وهذا ما هو حاصل الآن ... الحرب على الاسلام من الداخل قبل الخارج من بلاد المسلمين ... وعليه تجرأ الكفار على المسلمين لما يرونه مما هم عليه من غفلة لا مثيل لها , غافلون في الملذات والحياة الصاخبة وحب الدنيا وكراهة الموت .... هذا من اسباب الضعف وتجرؤهم علينا ....
|
مرة اخرى يا عاطف جوابك شاف رغم اني اعارضك في شيء وهو ان الأمة ليست ضعيفة وذلك للآتي
امكانيات الأمة عظيمة فلديها- المال
- الزخم البشري
- الشباب
وهذه العناصر إذا اجتمعت انجزت المعجزات ولكن بشرط وجود رأس مدبرة ومديرة لهذه الأمكانيات والذي ينقصنا هو بالفعل ادارة هذه الموارد وتسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين والبشرية وكل انسان
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف ابراهيم سعاده
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وهل كان خطاب الدعوه الى الله موازيا لخط الاحتجاجات ؟؟؟؟
بالطبع لا , فقد خطبنا على المنابر يوم الجمعه وتكلمنا عن الاسلام وسماحته والرسول وعظمته ولكننا نريد ان يبقى ذلك الخطاب راسخاً في الاذهان , مُحَلِقاً في الآفاق ليصل الى اسماع هؤلاء الكفار في عقر دارهم , عبر الأثير اليومي ومحطات خاصه للتعريف بالاسلام وبالرسول الكريم فقط , والله نحن بحاجه الى تلك الفضائيات , وليس فقط عندما يسيئون للاسلام نقوم بالرد عليهم وبعدها نعود الى سُباتنا العميق ,, الى ان تأتي إساءه جديده وهكذا دواليك .....
إذاً النتيجه ... الخلل فينا نحن قبلهم ... فلو أننا احترمنا وقدسنا وطبقنا تعاليم الاسلام الحقيقيه وطبقنا سنة رسول الله بصدق لما وصل بنا الوهن والضعف الى هذا الحد ... اسأل الله ان يقوي الاسلام والمسلمين ويُعلي كلمتي الحق والدين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
|
بارك الله فيك اخي عاطف الحل في تطبيق تعاليم الإسلام الحقيقية وتطبيق سنة رسولنا الكريم والتخلق بأخلاقه وسلوكياته صلى الله عليه وسلم وهذا بدوره سيعطي صورة حضارية ومشرقة عن الإسلام والمسلمين وهكذا كانت صورة المسلمين عندما دعوا الى الله في القرون الأولى ودخل الناس في دين الله افواجا ليس بالسيف ولا بالقهر وإنما بما رأوا من اخلاق المسلمين وحبهم لبعضهم البعض
اشكرك ايها الصنديد وزدنا دوما من فيض قلمك وافكارك
