قضيتنا وفنجان قهوة وذكريات

[ابراهيم سعاده]

تُذكّرنـا بحدائِقَ غنـّاء ، ذات بهجَةٍ ورُواء ، قطوفـُها
دانية ٌ ، وثمَرُها نضيج .. وأريجُ عِطرِها لا زالَ يهُبُّ معَ
النّسـيم،ليملأ الخياشـيمَ بالشذى النـّدِيّ ِ، والأرَج المِعْطار.

بوركْت أبا اسْماعيل .. وبوركَ أبو زيْد .. وسَيظـلّ
فنجانُ قهوتِهِ ملآناً يتدفـّق ُ ، نرْشُفُ منهُ منْ بعيـــــد ،
لا نملـّهُ ، ولا ننســـاه .

[نزار دعسان الديرأباني]

فنجان القهوة لم يبرد بعد يا ابا زيد
اتحفنا بالمزيد

[غريب]

اشتعل الرأس شيبا واعملت الجاذبية بفقرات الظهر تقوسه اليها كانها تدعوه الى بطنها ولم تزل تلك الكلمات تردد كصدى يكرر نفسه من حين الى حين، يخالط صوت الرعد تارة فتقشعر الابدان اذ يمر شريط الذكريات في كل صباح على رائحة الصاحبة السوداء القادمة من عدن
انتهى المشهد ليبدأ من بعده آخر بهموم اخرى ومشاغل جديدة ومتربصين جدد
قد تختلف السحنة واللكنة وربما الاسلوب ولكن الهدف واحد والمستهدف واحد وللاسف لا زالت النتيجة واحدة
اسعد الله اوقاتكم احبتي