وكيف لا افتن ابا زيد في ابلغ من وصف عظمة الخالق كيف لا افتن ايها الادباء والشعراء في ابي العلاء المعري ولذي لا يرى فهو كفيف
في حين المبصرين لا يتاملون في عظمة الخالق وقد من الله عليهم بنعمة البصر لله دره من شاعر حق للمرء ان يفتن بشعره وقصائده وفقهه وادبه وبلاغته
وان يبحث في سيرته وذكائه الخارق بالوصف الدقيق للبعوضة الذي يعجز العلم الحديث المعروف بافضل التكنولوجيا ان يحلل ما في جسم البعوظه من وصف االعروق والنحر والعظام النحل وخرير الدم ومفاصلها ان شاعرنا مبصر
وليس كفيف مبصر بنور اعطاه الله اياه وهاذا هو نور المؤمن وكيف لا افتن ايها الادباء بهذه القصيدة التي اضعها بين ايديكم فهل ستفتنون مثلي ايها الادباء
يا من يرى مد البعوض جناحها ** في ظلمة الليل البهيم الأليل
و يرى مناط عروقها في نحرها ** و المخ من تلك العظام النحل
و يرى خرير الدم في أوداجها ** متنقلا من مفصل في مفصل
و يرى وصول غذى الجنين ببطنها ** في ظلمة الأحشا بغير تمقل
و يرى مكان الوطء من أقدامها ** في سيرها و حثيثها المستعجل
و يرى و يسمع حس ما هو دونها ** في قاع بحر مظلم متهول
أمنن علي بتوبة تمحوا بها ما ** كان مني في الزمان الأول
تاملو معي بعظمة شاعرنا كم يذكر كلمة يرى سبحان من يرانا ولا نراه وارجو من الادباء وهذا طلب رجاء من العم ابراهيم سعادة
ان يعرب لنا هذه القصيدة وما تعني الواو في كلمات شاعرنا بكلمة ويرى وان يعرب العم ما معنى الاعراب بالشطر الاول من القصيدة
بقوله يا من يرى ولم يكررها شاعرنا في باقي القصيدة ايها الادباء الاديب الشاعر العم ابراهيم العم الدكتور جودات العالم الشهير-- ابا زيد ايها القريب وولله ليس
بالغريب انك الاخ والمعلم الغالي نزار المدعي العام الاديب الارطبون في الاعراب والجميع من الاعضاء الذين احب ان يفتنو كما فتنت
ولا اطيل عليكم ايها الادباء والشعراء واتركمم لتفتنو بشاعرنا ابي العلاء المعري
تمت الكتابة
الاسم عمر اسماعيل سعادة
المؤهل العلمي ثاني اعدادي راسب
الهواية اعشق لغة القرأن الكريم