بارك الله فيك اخونا العزيز أبا علي ... حوادث السير هذه أصبحت آفة العصر
نظرا لعصرنة الحياة وتحديثها بما جاد من سيارات فارهه لشباب فارغين
لم يتعبوا في حياتهم , فتصبح السيارة بأيديهم كاللعبة في يد الطفل يلعب
بها ثم يكسرها غير مكترث مهما كان ثمنها ... فمعظم الحوادث مع الأسف
لشباب متهور يقضون على انفسهم بأنفسهم ... فوالله عندما انظر الى
الشباب يفحطون في السياره فيعتصر قلبي ألماً لما في المجتمعات العربيه
من شباب غير مؤهلين لأن يكونوا صفوة لبلادهم .. بل هم لا يملكون من
مقومات التربيه البيتيه ما يؤهلهم لذلك ... وعليه فإن الحوادث المفجعه
ستبقى وستبقى الى أن يأتي الجيل الذي يشعر بمسؤوليته تجاه وطنه وأهله
وحياته أيضا ...... متى يا أبا علي متى .....؟؟؟؟ ألله هو العالم والعليم.
بارك الله فيك ...