ها نحن نتوقف من جديد على مظهر مؤلم يكاد يصيبنا بالغثيان ونفرغ ما في احشائنا لنقيئ على امة ترهلت وهزلت حتى غدى احمقا يقودها بعصا نحو حتفها وكأنها بعير يقوده فتى صغير نحو مذبحه
متذكرين قول الشاعر
وقد عظم البعير بغير لب _________فما استغنى من العظم البعير
يجرره الصبي بكل سهب_________ ويحبسه على الخسف الجرير
فيا امة عظمت عظم بلا لب كعظم البعير لست ادري ما يمكن ان اخاطبك به وانت اما معتزة باثم واما مخاصمة بغير حلم
ربما اعلل نفسي واعزيها بقول ان هذا من مخلفات عصر الانحطاط واننا قريبا سنتخلص من هذه السلبيات