بسم الله الرحمن الرحيم
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"
لعلكم تابعتم المؤتمر الصحفي لأحد صحفيي الجزيرة الذين تم الإفراج عنهم من سجون زبانية مصر
وصف التالي
مر على سجون كثيرة ومنها ما يسمى بسجن العقرب, جعله الله عقربا يسم من اسسه ومن عمل فيه ومن اسهم في شيء من الظلم على عباد الله
عُذب
وقُهر
وضُرب
وأهين
وعُري
وامتهن
وتحرشوا بزوجته امامه
وهُدد
ومرض ولم يجد الدواء
ومورست عليه اساليب الشياطين وأوساخ الأوغاد
في سجن العقرب هذا في زنزانته 2 في 2.5 م وفيه الحمام المكشوف دون غطاء, مكث هو واربع ممن تناوبوا النوم والجلوس لأنه لا يسعهم
مُنعوا من صلاة الجمعة ومن صلاة العيد
هو والمئات وربما الآلاف من المظلومين المقهورين يدخلون هذا السجن وغيره
ألا تعلموا يا زبانية مصر ان الله سيحاسبكم بل سيحاسبكم الناس في الدنيا وإني واثق من ذلك وأراه رأي العين
حينما سمعت ما قصّ ودمعت عيناي مما روى لا سيما حينما اوصى ان يُدفن قميص سجنه معه ليشهد معه يوم القيامة على هؤلاء الزبانية
حينها استبشرت وعلمت ان نصر الله قريب
فلا يمكن ابدا ان يستمر هذا الظلم
يستحيل ذلك
لذلك فإني ابشركم بالفرج القريب وأبشر زبانية مصر بعذاب اليم وبأن يُسقوا من كأس شرابها من زقّوم
فالفرج قريب بإذن الله وسيعلم الذين كفروا ايّ منقلب ينقلبون
"قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ"
"فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ"
"فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ"
والحمدلله رب العاليمن